-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
وعد تصوت للمشاركة بنسبة 59٪
صوتت الجمعية العمومية لجمعية العمل الديمقراطي »وعد« لصالح قرار المشاركة بنسبة 95٪ حيث صوت 331 لصالح المشاركة بينما صوت 68 لصالح المقاطعة، فيما امتنع 6 عن التصويت، حيث حضر الجمعية العمومية الاستثنائية أمس 522 عضواً. وينتظر أن تجري »وعد« التصويت النهائي على القرار في التاسع من يونيو القادم في اجتماع المؤتمر العام.
واستمعت الجمعية العمومية إلى فريقي المشاركة والمقاطعة و تزعم الفريق الداعي للمشاركة رئيس الجمعية إبراهيم شريف الذي قال »أنا من المؤيدين للمشاركة وأطلب دعم الأخوة«، فيما تزعم الفريق الداعي للمقاطعة عضو الجمعية فؤاد سيادي الذي قال »إن أي شيء لم يتغير لنغير موقفنا الذي أخذناه في 2002«، وكانت اللجنة المركزية قد صوتت لصالح قرار المشاركة بنسبة 70٪.
وبدى واضحاً الحذر الشديد الذي اتخذته اللجنة المركزية في التقدم نحو مناقشة الموضوع فقد عقدت اللجنة المركزية أربعة اجتماعات لكنها لم تتمكن حسم الموضوع واتفق على رفع توصية بالموافقة على المشاركة للمؤتمر العام وذلك بأغلبية 21 صوتا مقابل 14 وقد صوت 21 لصالح المشاركة فيما رفض 9 وامتنع 3.
واستند دعاة المقاطعة إلى العديد من الحجج ومن بينها إخفاقات أداء المقاطعة والصلاحيات المحدودة للمجلس وجاء في التقرير الذي قدمته اللجنة أنه بالإضافة إلى الكثير من المبررات فإن حظوظ الجمعية من النجاح محدودة نظراً لقدرة الآخرين »الطائفية« على شحذ أنصارهم وبالتالي فإن تمسكنا بالموقف المبدئي والدفاع عن الدستوري العقدي أسلم.
وقاد رئيس الجمعية إبراهيم شريف فريق المقاطعين وقال »يرى البعض أن قرار المقاطعة يفتقر إلى الدقة والموضوعية والقراءة الصحيحة للواقع وللظروف السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد والمنطقة المحيطة بها والعالم، موضحاً أن أصحاب المقاطعة قد حصروا مبرراتهم في نصوص التعديلات والقوانين الصادرة بعدها كقانون مجلسي الشورى والنواب وأغفلوا تماماً المناخ الجديد الذي تشكل على الأرض منذ في فبراير 2001 بعد التصديق على الميثاق والمتمثل في خلو السجون من المعتقلين وحرية التعبير من خلال النشرات والمطبوعات والمسيرات والمؤتمرات والمسيرات.
وأضاف إن من الضروري استغلال الهامش المتاح المتحقق من الحريات من داخل البرلمان لبناء حركة سياسية دستورية شرعية معارضة فعالة لتطوير التجربة البرلمانية ولحل الإشكاليات الدستورية إلى جانب أن المشاركة تتيح بناء وحدة وطنية بين فئات وشرائح المجتمع المختلفة والمتعددة لتطوير العملية الإصلاحية وتذليل معوقاتها.
الايام - جعفر الهدي
بتاريخ: 27/4/2006