-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
صخبُ انتخاباتِ 2010 ... يبدأ مبكراً
من أرشيف الانتخابات 2006..
ينذر المشهد الانتخابي المقبل، خريف العام الجاري بحراكٍ محموم بين مجمل القوى السياسية من تكتلاتٍ ومستقلين لنيل مقاعد "برلمان 2010"، في الفصل التشريعي الثالث من عمر التجربة البرلمانية التي بدأتها البحرين في 2002.
حمى الانتخابات التي بدأت مبكراً بعد فض مجلس المجلس الوطني بغرفتيه (النواب والشورى) في 11 مايو/ أيار الماضي بأمرٍ ملكي، من المؤمل أن تزداد وتيرتها خلال الفترة القريبة المقبلة، ويظهر جلياً أن كافة القوى السياسية تستعد لزيادة سرعة "ماكناتها" الانتخابية، ترقباً ليوم الحسم الموعود.
ورغم أن القطع، ما يزال مبكراً لرسم خارطة مقاعد مجلس 2010، إلا أن ما يرشح الآن من القوى السياسية الفاعلة ينبئ عن أن البحرينيين على موعدٍ مع لوحةٍ نيابيةٍ بألوانِِ طيفٍ أكثرِ اتساعاً عما كانت عليه في 2006.
وما قد يزيد حدة الانتخابات البحرينية أواخر العام الجاري، أن بعض قواعد اللعبة الانتخابية قد تغيرت بقدرٍ ما، إذ يبدو أن فرسا الرهان في المحرق (الأصالة والمنبر الإسلامي) لا يتجهان إلى تكرار سيناريو التحالف والتنسيق بالقدر ذاته الذي استمرا فيه فصلين تشريعيين ماضيين، فيما تبدو "الوسطى" والجنوبية" محط أنظار المستقلين أكثر من غيرهم، كما أنه ورغم تكتم "الوفاق" على قائمتها الانتخابية للآن، فإن المشهد الانتخابي ينذر بتنازع شديد بين قوى المعارضة على مقاعد "العاصمة" و"الشمالية".
مع تواتر الوقت، واقتراب موعد الانتخابات الذي لم يعلن عنه للآن، فإن المشهد الانتخابي المقبل سيزداد اتضاحاً مع إعلان كافة القوى السياسية أسماء مرشحيها وخارطة تحالفاتها، وكل ذلك من المؤمل أن يتم قبل انصرام الشهر الجاري، وحتى موعد الانتخابات سيظل الشارع البحريني ينتظر بشغفٍ أسماء الأربعين الذين سيعزفون سيمفونية الفوز بمقاعد ثالثِ مجلسٍ نيابيٍ في "القضيبية".