-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
محكمة بريطانية تدين عبدالرؤوف الشايب بـ «الإرهاب»
عبدالرؤوف الشايب في طريقه
إلى المحكمة
الوسط - محرر الشئون المحلية
أدانت محكمة في العاصمة البريطانية (لندن) أمس الأربعاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2015) الناشط عبدالرؤوف الشايب (51 عاماً) بعد أن اقتنعت هيئة المحلفين بأنّ المواد التي ضُبطت في حوزته كان من الممكن أن تؤدّي «إلى وفاة العديد من الناس»، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانت شرطة العاصمة البريطانية (سكوتلاند يارد) قد داهمت منزل الشايب في 30 أبريل/نيسان 2015، ووجدت بطاقة ذاكرة إلكترونية (SD 16GB) مُحمّلة بملفات عسكرية احتوت على «قنابل»، و«صواريخ»، جنباً إلى جنب مع أوراق لامتحانات مخصصة لتدريب أشخاص على القتال.
كما وجدت الشرطة صور الشايب في زي عسكري، مع عرض «باور بوينت» لتعليمات حول تجميع واستخدام سلاح قنص من نوع «دراغونوف» Dragunov.
محكمة بريطانية تدين عبدالرؤوف الشايب بـ «الإرهاب»
الوسط - محرر الشئون المحلية
أدانت محكمة في العاصمة البريطانية (لندن) أمس الأربعاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2015) الناشط عبدالرؤوف الشايب (51 عاماً) بعد أن اقتنعت هيئة المحلفين بأنّ المواد التي ضُبطت في حوزته كان من الممكن أن تؤدّي «إلى وفاة العديد من الناس»، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانت شرطة العاصمة البريطانية (سكوتلاند يارد) قد داهمت منزل الشايب في 30 أبريل/نيسان 2015، ووجدت بطاقة ذاكرة إلكترونية (SD 16GB) مُحمّلة بملفات عسكرية احتوت على «قنابل»، و«صواريخ»، جنباً إلى جنب مع أوراق لامتحانات مخصصة لتدريب أشخاص على القتال.
كما وجدت الشرطة صور الشايب في زي عسكري، مع عرض «باور بوينت» لتعليمات حول تجميع واستخدام سلاح قنص من نوع «دراغونوف» Dragunov.
وكان الشايب قد قال للمحكمة إن بندقية القنص كان يحتاجها لحماية نفسه.
وكانت الشرطة قد أوقفته في مطار جاتويك (جنوب لندن) قادماً من بغداد قبل أربعة أشهر، وكانت في حوزته بطاقة ذاكرة 2GB تحتوي على معلومات متطابقة تم استردادها من الملفات المحذوفة.
وقال المدعي العام ماكس هيل للمحكمة إن الأمر يتعلق بقنابل وصواريخ وقذائف هاون، وهذه لا تُستخدم إلا في حالة التخطيط لإسقاط نظام وبالقوة، وتكتيكات إرهاب.
وكان الشايب قد قال للمحكمة إنه لم يكن يعرف ما كان يوجد على الملفات، وأصرّ على أنه ينظر فقط لعرض موجز عن البندقية، وأن شخصاً كان يُطلعه على كيفية الدفاع عن نفسه ضد السلاح.
لكن المدعي العام ماكس هيل ردّ: «لأي سبب من الأسباب، ومهما كانت خلفية ما حدث في ذلك الوقت، فإنّ الشايب كان على علم بمحتوى هذه الملفات العسكرية، ولا يوجد تفسير بريء لوجودها بين ممتلكاته». وأضاف أن المعلومات الموجودة في منزل الشايب من شأنها أن «تقدم المساعدة العملية بما لا يمكن الشك فيه» لأولئك الذين يتطلّعون إلى «إحداث تغيير في النظام» في البحرين.
واستغرقت هيئة المحلّفين المكوّنة من ستة رجال وست نساء في محكمة التاج بمنطقة سنايربروك Snaresbrook سبع ساعات تقريباً للوصول إلى قرارهم بإدانة الشايب.
وكان الشايب يعمل في مستشفى «جريت أورموند ستريت» للأطفال كمساعد للمرضى، ولم يظهر أي انفعال بعد تلاوة الحكم عليه، لكنه أومأ بالتحية لأصدقاء لهم في قاعة المحكمة.
وقال القاضي مارتن زيدمان موجهاً كلامه للشايب: «كانت المواد على بطاقة الذاكرة الخاصة بك كالديناميت، وإن «إساءة استخدام تلك المواد قد تؤدّي إلى وفاة العديد من الناس، وإن عقوبة السجن أمر لا مفرّ منه».
ومن المتوقع أن يصدر حكم القاضي بتحديد مدة السجن.
«بنا»: البحرين ترحب بإدانة المحاكم البريطانية الشايب
المنامة - بنا
رحبت البحرين بإدانة المحاكم البريطانية عبدالرؤوف الشايب بتهم تتعلق بالإرهاب.
لقد أكدت حكومة البحرين مرارا أن عددا من الأفراد، بما في ذلك عبدالرؤوف الشايب، معروفون بمشاركتهم في الأنشطة الإرهابية والتطرف العنيف، متخذين من حقوق الإنسان غطاء لأنشطتهم. ويذكر أنه سبق لعبدالرؤوف الشايب أن أدين بجرائم إرهابية من قبل المحاكم في البحرين. وحثت مملكة البحرين جماعات حقوق الإنسان والبرلمانيين الغربيين بتوخي اقصى درجات الحذر، واتخاذ المزيد من الإجراءات للتحري والتحقق من صحة إدعاءات أفراد مثل عبدالرؤوف الشايب، لكي لا يساهموا بطريقة غير مباشرة في تشجيع ومساعدة التطرف الإرهابي، وهو ما أكد عليه حكم المحكمة هذا ليوم.
الحسن: الشايب مطلوب في الكثير من القضايا الإرهابية
المنامة - وزارة الداخلية
أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن أن وزارة الداخلية تتابع عن كثب محاكمة القضاء البريطاني عبدالرؤوف الشايب في ضوء القضايا الإرهابية المتورط فيها، مشيداً بالإجراءات القانونية التي اتخذها القضاء البريطاني في هذا الشأن. ونوّه إلى أن السلطات الأمنية البحرينية على اتصال مستمر مع نظيراتها البريطانية فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعلومات في المجال الأمني.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن الشايب - وبحسب ما جاء في اعترافاته أثناء المحاكمة - يرأس تنظيم 14 فبراير الإرهابي وهو الناطق الرسمي باسمه وأنه والعناصر الأخرى المتواجدة في الخارج تقوم بالتنقل بين إيران والعراق ولبنان للحصول على الدعم المادي والمعنوي والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات لارتكاب أعمال إرهابية في البحرين، تستهدف أرواح المواطنين والمقيمين.
وأضاف أن المذكور مطلوب في الكثير من القضايا الإرهابية الخطيرة والتي من بينها المساعدة في تهريب عناصر إرهابية قامت بارتكاب جرائم إرهابية في البحرين فضلاً عن قيامه بتجنيد عناصر إرهابية والترتيب لتلقيها أعمال تدريب في معسكرات خارجية تتعلق بتهريب واستخدام الأسلحة والمتفجرات.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 17 ديسمبر 2015