-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
اعتبرت ما نسب لعضو مجلس الشورى الإيراني بشأن الكفاح المسلح في البحرين مستنكر ومرفوض... وعد ترحب بالاتفاق بين إيران والدول الكبرى حول الملف النووي
رحبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" بالتوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الكبرى حول الملف النووي الإيراني والتي دامت أكثر من سنتين، واعتبرته خطوة مهمة على طريق تبريد الأجواء الأمنية والسياسية في المنطقة وتؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك على قاعدة حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية ولجم والاستقطابات الطائفية والمذهبية التي تنزلق لها المنطقة وتشكل خطرا على الاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي.
وقالت "وعد" إن التوصل إلى هذا الاتفاق يعتبر مكسبا للجميع بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي ومن شأنه أن يفتح المجال، ايجابيا، لعلاقات أكثر عقلانية بين طهران والعواصم الخليجية خصوصا في الجانب الاقتصادي والتجاري فضلا عن الجانبين السياسي والأمني، مشددة على أن المنطقة بأمس الحاجة إلى ترطيب العلاقات بين ضفتي الخليج العربي أكثر من أي وقت مضى.
وتعليقا على ما نشرته بعض المواقع الالكترونية حول تصريح عضو مجلس الشورى الإيراني الدكتور ناصر سوداني حول البحرين والذي نسبت له إحدى المواقع الالكترونية دعوة إلى "الاستعداد لمرحلة الكفاح المسلح" في البحرين، أكدت جمعية وعد على استنكارها وشجبها لهذه التصريحات المنسوبة للمسئول الإيراني واعتبرتها، في حال ثبوتها، تدخلا مرفوضا ومدانا في الشئون الداخلية البحرينية، مشددة على تمسكها بسلمية الحراك الشعبي ونبذها للعنف والعنف المضاد ومن أي مصدر كان، منوهة إلى أن البحرين بحاجة لانفراج امني وسياسي يبدأ بالإفراج عن معتقلي الرأي والضمير وخصوصا الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، وتبريد الساحة ورفع الحصار عن القرى ووقف عملية التضييق عليها والسماح بحرية الحركة فيها والعمل على تسوية سياسية لتدشين الدولة المدنية الديمقراطية التي تحترم حقوق الإنسان وتشرع للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة ونبذ التمييز والإقصاء والتهميش بجميع أشكاله.
المصدر: جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
بتاريخ: 15 يوليو 2015