توفي الشاعر الروسي يفغيني يفتوشينكو الذي كان أحد رموز مرحلة الانفتاح الثقافي السوفياتي بعد حكم ستالين، عن 84 عاماً في الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت زوجته ماريا نوفيكوفا لوسائل إعلام روسية.
وقالت نوفيكوفا لوكالة "ريا نوفوستي" من الولايات المتحدة إن الشاعر توفي أمس السبت (1 أبريل/ نيسان 2017) "بسلام، محاطاً بالمقربين منه".
وكان يفغيني يفتوشينكو رمزاً من رموز الاعتراض في المرحلة القصيرة من الانفتاح التي عرفها الاتحاد السوفياتي في عهد نيكيتا خروتشوف مطالع الستينات، بعد عهد ستالين، قبل أن يصبح من المؤيدين للنظام الشيوعي إلى حين تفكك الاتحاد السوفياتي.
ووجه الرئيس فلاديمير بوتين تعازيه إلى عائلة الشاعر، بحسب ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين. ونقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي" قوله "كان يفتوشينكو شاعراً كبيراً... الرصيد الذي تركه جزء لا يتجزأ من الثقافة الروسية".
وقال عنه آخر رؤساء الاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشف: "كانت أشعاره تجد صدى لها في قلوب ملايين الأشخاص"، بحسب الوكالة.
ولد يفتوشينكو في الثامن عشر من يوليو/ تموز من العام 1933 في منطقة إيركوتسك في سيبيريا، ونشر أولى قصائده وهو في سن العشرين.
وهو أقام في السنوات العشرين الأخيرة في الولايات المتحدة حيث كان يدرّس في جامعة تلسا في أوكلاهوما.
