تواصل وزارة شئون الشباب والرياضة تحضيراتها الجادة لأطلاق مهرجان 98.4 للألعاب الشاطئية في نسخته الثالثة والذي سيقام خلال الفترة من 23-25 فبراير/ شباط الجاري على شواطئ مراسي البحرين وذلك ضمن احتفالات المملكة بمناسبة الذكرى السادسة عشر لميثاق العمل الوطني وبالتعاون مع ديار المحرق ومراسي البحرين.
وقامت كوادر وزارة شئون الشباب والرياضة واللجان العاملة في البطولة بزيارات متكررة الى موقع اقامة البطولة الشاطئية وذلك بهدف تجهيز الملاعب التي ستقام عليها مسابقات المهرجان علاوة على استحضار كافة الترتيبات الادارية والفنية التي تساهم في نجاح المهرجان والوصول الى الاهداف التي وجد من أجلها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق ماهر الشاعر: "لقد حرصنا على رعاية ودعم مهرجان مهرجان 98.4 للألعاب الشاطئية في نسخته الثالثة والدخول في شراكة استراتيجية مع وزارة شئون الشباب والرياضة من أجل انجاح هذا التجمع الشبابي الذي يحمل في طايته أهدافا وطنية ورياضية وذلك في إطار سياسة ديار المحرق والتزامها الوطني تجاه الشباب البحريني لتكون جزءا في دعم البطولات والمسابقات التي تقام للشباب في البحرين.
واشار الشاعر "أن دعم ديار المحرق لمهرجان الالعاب الشاطئية جاء بفضل السياسة المتميزة لإدارة ديار المحرق وحرصها على التفاعل مع البرامج الوطنية وتقديم الدعم والمساندة للشباب البحريني والرياضة البحرينية بصورة خاصة مدركة أهمية توفير كل سبل الدعم من أجل تعزيز دور الشباب البحريني وتطوير الرياضة البحرينية للوصول بها الى اعلى المستويات، إننا في ديار المحرق وضعنا استراتيجيتها الحضرية في دعم كل الأنشطة المجتمعية التي تسهم في تنشئة الأجيال والشباب البحريني، ورعايتنا لإقامة المهرجان مبادرة نعتز بها كجزء من مسؤوليتنا الوطنية في خدمة شباب مملكتنا العزيزة".
وتابع الشاعر "أن شركة ديار المحرق تواصل مشاريعها في دعم الرياضة، إذ وجدت في مهرجان الالعاب الشاطئية مكاناً مناسباً لتقديم هذا الدعم خصوصاً أنه سيكون موجه الى الشباب البحريني وجميع فئات المجتمع ونحن نفتخر بأن نجمع كل الفئات في ديار المحرق للمشاركة في الاحتفال بالحدث الوطني الهام والاستمتاع بالبرامج التي ستقدم لهم وممارسة الرياضية التي يعشوقونها".
وفي ختام تصريحه اشاد الشاعر بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة شئون الشباب والرياضة في دعم الحركة الشبابية والرياضية الامر الذي ساهم في وصولها الى مستويات عالية ساهمت في رفع اسم وعلم البحرين عاليا في مختلف المحافل مشيرا الى أن ديار المحرق ستقدم كافة التسهيلات الادارية والتنظيمية لإنجاح المهرجان ومعربا عن تمنياته بأن يحظى المهرجان بمشاركة كبيرة من قبل كافة فئات المجتمع.
وستقام العديد من المسابقات الرياضية الشاطئية والبرامج المصاحبة في هذا المهرجان والتي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية في البحرين وهي مسابقات كرة القدم: دوري الأندية والمراكز الشبابية ودوري للشركات ودوري لجاليات، مسابقات الكرة الطائرة: دوري الأندية والمراكز الشبابية ودري للفتيات، مسابقات كرة اليد: دوري الأندية والمراكز الشبابية، مسابقات كرة السلة: مفتوحة لكافة الفئات العمرية بالإضافة الى برامج مصاحبة من بينها جري الألوان، جري الانوار، تحدي الحواجز وكروس فيت بالإضافة الى العاب ترفيهية مائية للأطفال.
وحرصت وزارة شئون الشباب والرياضة على تنظيم هذا المهرجان وللعام الثالث على التوالي باعتباره من المهرجانات الرياضية المتميزة التي برزت بشكل واضح في سماء الفعاليات الشبابية الرياضية والتي تقدم للمراكز الشبابية والاندية الوطنية وجميع المقمين على ارض البحرين لتتوافق مع رؤية ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تعظيم دور المراكز الشبابية والاندية الوطنية واحتضان مواهب الشباب في مختلف الجوانب وخاصة الرياضية منها.
ودائما ما تقدم وزارة شئون الشباب والرياضة برامج متميزة في الفعاليات الوطنية للاحتفال بها ويأتي تنظيمها للمهرجان الثالث بعد ردود الأفعال الإيجابية التي وصلت إلى الوزارة جراء تنظيم البطولة الأولى والثانية والتي شارك فيها نخبة من شباب البحرين الأمر الذي حذا بالوزارة إلى إطلاق النسخة الثالثة منها والعمل الجاد من أجل توفير أجواء تنافسية أخوية بين شباب البحرين في قالب رياضي.