أمر القضاء النمسوي أمس الأربعاء بوضع رجل قيد التوقيف الاحتياطي بسبب تنقله في مسقط رأس أدولف هتلر مرتديا زيا شبيها بملابس الزعيم النازي ومقلدا اياه بالشارب وقصة الشعر.
وقد أوقف هذا النمسوي البالغ 25 عاما مساء الاثنين الماضي في مدينة براوناو-ام-إين في شمال النمسا حيث ولد هتلر في 20 أبريل/ نيسان 1889. وقد رصد خصوصا أمام المنزل الذي شهد ولادة الديكتاتور في وسط هذه المدينة الصغيرة التي يقطنها 17 ألف نسمة.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور أخرى للشاب في حانة في المدينة مرتديا أزياء تقليدية من منطقة بافاريا الألمانية.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى ان الشاب قدم نفسه للزبائن بإسم "هارالد هتلر" وطلب تناول "مياه معدنية نمسوية".
وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية ديفيد فورتنر لوكالة فرانس برس "من الواضح أنه كان يمجد هتلر". وقد أوقف الشاب بموجب قانون نمسوي صادر في العام 1947 يمنع الترويج للعقيدة النازية.
وأقر البرلمان النمسوي في ديسمبر/ كانون الأول قانونا يقضي باستملاك البيت الذي ولد فيه أدولف هتلر، وهو ما يمهد الطريق أمام تغيير شكله الهندسي أو حتى تدميره بالكامل، علما انه يستقطب بانتظام نازيين جددا.
عجل وين الحريه والديمقراطيه التي تتشدقون بها. انها تتحطم اذا مست الصهاينه بشيء.