صرح رئيس لجنة طوارئ الأمطار وكيل شئون الأشغال بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أحمد عبدالعزيز الخياط بأن طاقم لجنة الأمطار قد عمل على قدم وساق خلال الساعات الماطرة الماضية، حيث شهدت سماء المملكة أمطاراً غزيرة على جميع المناطق.

وأوضح أن عدد الصهاريج المتداولة حتى كتابة هذا الخبر قد بلغت 107صهريجاً و 23 مضخة، حيث تم توزيع الصهاريج التابعة للبلديات والمقاول والصهاريج التابعة للصرف الصحي والطرق ووحدة العمل المباشر فضلاً عن المضخات على كافة المحافظات،  حيث  بلغ عدد الصهاريج المستخدمة في العاصمة حوالي 29 صهريجاً  وخمس مضخات اما محافظة المحرق فقد بلغ عدد الصهاريج المستخدمة حوالي 23 صهريج و 4 مضخات ، فيما بلغ عدد الصهاريج المستخدمة من قبل المحافظة الجنوبية حوالي 30 صهريج و11 مضخة، اما الصهاريج المستخدمة في محافظة الشمالية حوالي 25 صهريج وثلاث مضخات.

وأثنى الخياط على توجيهات الوزير لفريق العمل في جميع قطاعات الوزارة ومتابعتة الشخصية وبشكل مستمر للوضع القائم، كما أوصل الشكر إلى جميع العاملين في الوزارة والمقاولين وأعضاء المجالس البلدية على تعاونهم المثمر في تسهيل مهمة طاقم الوزارة.

وأوضح أن طاقم شئون الأشغال قد كثف تواجده على الشوارع الرئيسية لتوفير الصهاريج اللازمة تحسباً لشفط مياه الأمطار حيث يسعى فريق شئون الاشغال للحفاظ على شبكة الطرق سالكة وعدم تعطل الحركة المرورية، كما وضع نصب عينه ضمان عدم تأثر نظام الصرف الصحي وتعرضه لأية فيضانات، لذلك تهيب الوزارة المواطنين الكرام بعدم فتح اغطية الصرف الصحي أثناء هطول الأمطار، والاتصال بالخط الساخن 80001810 في حال وجود أية تجمعات لمياه الأمطار.

وفي ذات السياق، تم التنسيق مع طاقم مهندسي شئون البلديات لشفط مياه الأمطار في المناطق الداخلية والأحياء السكنية عبر الصهاريج المتوفرة، وتستلم وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني البلاغات بشكل مباشر من قبل مدير عام أمانة العاصمة والبلديات الثلاث بالإضافة الى المجالس البلدية ورؤساء المجالس البلدية، كما لفريق طوارئ الامطار دور تعاوني وتنسيقي مع وزارة الإسكان ووزارة التربية والتعليم وهيئة الكهرباء والماء والإدارة العامة للمرور والدفاع المدني حيث ان الفريق يحرص على التعاون مع الجهات المختصة في حال تأثر المدارس والمناطق السكنية بتجمع مياه الأمطار وذلك ضمن الأولويات الوطنية التي وضعتها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني حيث تسعى الوزارة لضمان عدم تأثر الشوارع الرئيسية والمدارس والمساجد والمستشفيات بمياه الامطار.

وشدد الخياط على ضرورة تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار بواسطة الضغط العالي وتنظيف الممرات والقنوات المائية المفتوحة وجداول تصريف المياه وتفريغ خزانات تجميع مياه الأمطار وصيانة محطات الضخ، بالإضافة لتوفير الصهاريج الكافية لشفط مياه الأمطار المتجمعة.

من جانب آخر اجتمع وكيل الأشغال بطاقم لجنة طوارئ الأمطار ومجموعة من المقاولين الذين تعاقدت معهم الوزارة لتوفير الصهاريج ووجه إلى زيادة عدد الصهاريج وسرعة التفاعل مع المواطنين من خلال البلاغات التي يتم استلامها.

وأكد الخياط ضرورة متابعة جميع البلاغات التي تم تلقيها في مختلف المناطق وسرعة الرد على المواطنين والتجاوب معهم في وقت قياسي تفادياً لأية أضرار قد يتسببها تجمع مياه الأمطار واخذ كافة الاحتياطات اللازمة لشفط أية مياه قد تتجمع وتعطل حركة السير خلال الفترة الحالية التي تشهد تزايداً في كمية الأمطار.

كما شدد وكيل شئون الأشغال على أعضاء فريق لجنة طوارئ الامطار المكون من شؤون الأشغال والبلديات، فضلاً عن البلديات الاربع بضرورة النزول ميدانياً للكشف على الطرقات والشوارع والمناطق الداخلية والأحياء السكنية والقيام بعملية شفط مياه الامطار المتجمعة نتيجة تساقط الامطار واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لحل أية مشاكل قد تنتج جراء تساقط مياه الامطار.

وفي ذات السياق، وجه الخياط المعنيين بإعطاء الأولوية لنقاط تجمع مياه الأمطار الأكثر تضررا والتي تم تحديدها خلال فترة الأمطار التي شهدتها المملكة نهاية العام الماضي واتخاذ الاجراءات الفورية عند هطول الأمطار لتفادي أية أضرار تنجم عن تعطيل حركة السير في الشوارع الرئيسية والمناطق الداخلية.

يذكر أن الوزارة تتولى توفير الصهاريج اللازمة لشفط مياه الأمطار على الشوارع الرئيسية لضمان انسيابية الحركة المرورية أثناء فترة هطول الأمطار، ويتولى طاقم مهندسي شؤون البلديات مهمة شفط مياه الأمطار في المناطق الداخلية والأحياء السكنية عبر الصهاريج المتوفرة، كما أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تتلقى البلاغات بشكل مباشر من قبل مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية.

وفي الختام تقدم وكيل شئون الأشغال أحمد عبدالعزيز الخياط بالشكر لشركات النظافة والمقاولين على جهودهم خلال هذه الفترة الماطرة.