زارت الملكة إليزابيث الثانية أمس (الجمعة) معرضا في نورويتش (شرق إنكلترا) عن جزر فيدجي، في أول مشاركة لها في حدث عام منذ إصابتها بزكام شديد خلال فترة أعياد نهاية السنة اضطرت إثره إلى إلغاء مشاركتها في عدة فعاليات.

وتفرجت الملكة التي ارتدت في هذه المناسبة معطفا زهريا مع أزرار سوداء وقبعة متناسقة على أكثر من 270 قطعة وتحفة فنية ومجوهرات أصلها من هذا الأرخبيل الواقع في منطقة المحيط الهادئ.

ولم يرافقها زوجها الأمير فيليب (95 عاما) في هذه الزيارة بسبب انشغالات خاصة، على ما أوضحت أجهزة قصر باكينغهام.

وفي الأول من يناير/ كانون الثاني، فوتت الملكة البالغة من العمر 90 عاما المراسم الاحتفالية بالسنة الجديدة في دارة ساندرينغهام الملكية (شرق إنكلترا) بسبب "زكام شديد" اضطرت أيضا إثره إلى تفويت قداس عيد الميلاد.

لكنها قامت بعد بضعة أيام بإطلالة عامة زارت خلالها كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينغهام برفقة الأمير فيليب.

وتشارك الملكة في مئات المناسبات سنويا، وهي نادرا ما تلغي التزاماتها لدواع صحية.

لكنها ستخفف بعضا من هذه الالتزامات متخلية عن رعاية 25 منظمة وجمعية خيرية (من أصل 600) لتوكل المهمة لأعضاء آخرين في العائلة الملكية.

وفي العام 2014، أجرت الملكة إليزابيث الثانية 393 زيارة رسمية و341 في العام 2015 وفق وسائل الإعلام البريطانية.