ترأس النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى للدورة الانتخابية الجديدة 2016-2020 وذلك بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة.
ورفع مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى برئاسة خالد بن حمد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام القيادة الرشيدة بمناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى تولي عاهل البلاد مقاليد الحكم في البلاد، مشيداً بالمكانة الرائدة للبحرين في ظل العهد الإصلاحي الزاهر لعاهل البلاد.
بعد ذلك، ناقش مجلس إدارة الاتحاد البنود المدرجة على جدول الأعمال، إذ تم اعتماد محضر اجتماع مجلس الإدارة الثاني عشر ثم توزيع المناصب الإدارية على الأعضاء كالتالي: محمد بن جلال نائبا للرئيس، راشد البوعينين أميناً للسر، بدر ناصر محمد أمينا مساعدا للسر ورئيسا للجنة الإعلام والعلاقات العامة، خالد مبارك الدوسري أمينا ماليا، محمد عبدالعزيز محمد رئيسا للجنة المنتخبات، رقية الغسرة رئيسة للجنة الموهوبين، محمد علي أحمد رئيسا للجنة المسابقات والحكام، خالد فارس القطامي منسقا للعلاقات الدولية.
وخلال الاجتماع وافق مجلس الإدارة على اعتماد عضوية نادي بوري ونادي النجمة ضمن الجمعية العمومية للاتحاد بناء على الطلب المرفوع من قبلهما، كما استعرض مجلس إدارة الاتحاد المشاركات الخارجية القادمة لجميع المنتخبات الوطنية واعتمادها، واعتماد تنظيم مهرجان ألعاب القوى للأطفال سنويا بمناسبة احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس برعاية سمو الشيخ فيصل بن خالد بن حمد آل خليفة نجل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتمت الإشادة بالنجاح الباهر للمهرجان في هذا العام، وأخيراً مناقشة ما يستجد من أعمال.
كما، قام نائب رئيس الاتحاد محمد بن جلال بتسليم خالد بن حمد جائزة أفضل اتحاد عربي للعام 2016، وبهذه المناسبة، أعرب خالد بن حمد عن بالغ فخره واعتزازه بالنجاحات والإنجازات التي حققتها رياضة أم الألعاب في السنوات الأربع الماضية والتي اعتبرها نتيجة منطقية لدعم القيادة الرشيدة وممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مطالباً جميع أعضاء مجلس الإدارة الجديد بالمضي قدما نحو البناء على تلك الإنجازات وتوسيع رقعتها والعمل بروح الأسرة الواحدة وتهيئة كافة الظروف المثالية أمام المنتخبات الوطنية لتحقيق أفضل النتائج والمستويات.
وأكد أن الإنجازات التي حققتها رياضة أم الألعاب تشكل حافزا لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى لمواصلة مسيرة العطاء والتميز لتشريف البحرين في كافة المحافل، مشيراً إلى أن الإنجازات التاريخية التي حققتها ألعاب القوى البحرينية خلال السنوات الأربع تمثل تحدياً كبيراً أمام المجلس الجديد لتحقيق نتائج مماثلة أو أفضل منها، مؤكدا حرصه على الوقوف بجانب جميع العدائين والعداءات والاستمرار في رعاية الموهوبين بما يكفل تحقيق إنجازات جديدة تعزز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.
