قدّم راقصو مسرح "بولشوي باليه" الشهير عالمياً والنجمة الكلاسيكية كاثرين جنكينز أول عرضٍ عالمي مشترك يجمع رقص الباليه والأداء الموسيقي المذهل في الجو وذلك احتفالاً بإطلاق الخطوط الجوية البريطانية لرحلات طائرة "دريملاينر" من مطار "هيثرو" في لندن إلى موسكو في روسيا، وذلك حسب ما نشر موقع "فوشيا" الإلكتروني.
وحظي ركاب الرحلة الافتتاحية لطائرة "بوينج 787-9 دريملاينر" بفرصة الاستمتاع بالمفاجأة الرائعة والأداء المذهل للراقصين آرتمي بلياكوف وأولغا مارشينكوفا من مسرح بولشوي الأسطوري في روسيا.
رافق الراقصين كاثرين جنكينز، وهي إحدى أهم المطربات في بريطانيا وتتميّز بغناء موسيقى ميزو-سوبرانو الويلزية، وهي حاصلة على وسام الأمبراطورية البريطانية والتي أسرت ألباب الجمهور بأداءٍ متألق لأغنية "Somewhere Over the Rainbow".
وفي هذه المناسبة، قال راقص الباليه المنفرد من مسرح بولشوي آرتمي بلياكوف: "نحن فخورون بالمشاركة في أول رحلة إلى موسكو ومزج جوهر الثقافة الروسية الكلاسيكية مع العلامة البريطانية الرائدة للخطوط الجوية في هذا العرض على متن الطائرة. وأعجبنا التحدي الجديد المحفز للإبداع في استخدام طائرة (بوينج 787-9 دريملاينر) كمنصة مسرحية، وكانت بالفعل تجربة لا تنسى بالنسبة لنا كما هو الحال بالنسبة للركاب".
ومن جانبها، قالت أولغا مارشينكوفا، راقصة البولشوي باليه: "باعتبارهم جزء من أقدم مسرح باليه في العالم، فقد قدم راقصو الباليه عروضهم في أماكن مذهلة خلال 240 عاماً الماضية، ولكن رقص الباليه في الجو يفتح أمامنا آفاقاً جديدة كلياً! وكانت بالفعل تجربة مذهلة!".
وبعد أدائها الساحر، علقت كاثرين جنكينز قائلةً: "لقد كان غناء Somewhere over the Rainbow للمرة الأولى على ارتفاع 41 ألف قدم وعلى متن أولى رحلات طائرة (دريملاينر) التابعة للخطوط الجوية البريطانية إلى موسكو أمراً ممتعاً جداً! ولطالما كنت متحمسةً للغناء في روسيا نظراً لتاريخها الفني العريق كما أن مشاركة راقصي باليه بولشوي كانت تجربةً مميزة بالنسبة لي".
هذا وقد انضمت المدير التجاري للخطوط الجوية البريطانية غالينا كارزوفا، في روسيا إلى راقصات باليه بولشوي وكاثرين جنكينز وعقبت قائلةً: "يعدّ إطلاق هذا الخط الجوي بين لندن وموسكو خطوةً مهمة لشراكتنا، إذ يعزز التزامنا المتواصل بخدمة حركة السفر من لندن إلى موسكو. كما تضم مقصورة الدرجة الأولى الجديدة للركاب أعلى مستويات الرفاهية والفخامة في رحلاتهم".
وتعدّ مقصورة الدرجة الأولى الجديدة الأولى من نوعها في أسطول طائرات بوينج 787 التابع للخطوط الجوية البريطانية، إذ تتضمن 8 مقاعد فقط مقارنةً مع 14 مقعد متوفر في طائرات المدى البعيد الخاصة بالشركة مما يوفر للعملاء أجواءً أكثر خصوصية وتفردا.