تمكن رجل أوغندي يعرف بأنه صاحب أغرب رأس في البلاد من الحصول على فرصة للعمل كمغني بوب، مستفيداً من شهرته التي اكتسبها، بعد أن تناقلت وسائل الإعلام قصته على نحو واسع.
وكانت الأضواء قد سلطت على غودفري باغوما (47 عاماً) بسبب التشوه الخلقي الذي جعله يحمل لقب صاحب أغرب رأس في أوغندا، وسرعان ما تحول إلى أحد المشاهير في البلاد، وانتهى به الحال أخيراً للعمل في فرقة غنائية، حسب ما نشر موقع 24" الإلكتروني نقلا عن صحيفة "ميرور" البريطانية.
ولم يتمكن الأطباء من تشخيص حالة باغوما الغريبة، وهو يخشى في الوقت الحاضر أن يكون مرضه وراثياً، وينتقل إلى أحد أبنائه الثمانية حيث يقول: "أشعر الآن ببعض القلق لأن واحدة من أطفالي تشبهني، وأخشى أن يصبح شكلها مثلي في المستقبل".
ويضيف باغوما: "يسيطر علي شعور القلق لأن أطفالي لا يزالوا صغاراً، ولا أدري ماذا سيحل بهم بعد وفاتي".
ومع تدهور حالة باغوما في الآونة الأخيرة، قرر الدكتور توني ويسلون رئيس الأطباء في مستشفى مبارارا إخضاعه للعديد من الفحوصات، ويقول الدكتور ويسلون إن لدى باغوما تشوه كبير في جمجمته يؤدي إلى الضغط على أجزء مختلفة من الدماغ، كما أن انحناء جسمه يضغط على صدره ويجعله غير قادر على التنفس بشكل جيد.
وبعد ستة أسابيع من الفحوصات وصور الرنين المغناطيسي، تمكن الدكتور ويسلون من تشخيص حالة باغوما، وهي حالة نادرة تسمى خلل النسيج الليفي، وهي تؤثر على النمو وتوضع الخلايا والأنسجة. والخبر الجيد أن بالإمكان السيطرة على هذه الحالة من خلال تناول الدواء المناسب، كما أنها حالة غير وراثية ولا يمكن أن يمررها لأبنائه.
الله يعافيه ويشافيه والانسان يجب عليه الحمد والشكر لله على الصحة والعافية والرزق
الحمد لله رب العالمين على نعمته
الحمدلله الذي عافنا