في ساحة قصر ملكي سابق في لندن يقف جيش من التماثيل التي يصل ارتفاعها إلى مرتين للترحيب بزوار معرض للفن الأفريقي.
والتماثيل هي مزيج بين المحاربين الطينيين الصينيين (التيراكوتا) والتماثيل البركانية في جزيرة القيامة التشيلية.
ويحرس 40 تمثالاً من الجرافيت لمحاربين أفارقة الفناء الواقع خارج متحف سومرست هاوس في لندن ضمن الأعمال الفنية التي يقدمها معرض الفن الإفريقي المعاصر (1:54) الذي تنطلق فعالياته يوم الخميس.
والتماثيل هي من إبداع الفنان المولود في لندن زاك أوف ويأتي عرضها تحت عنوان "الأسود والأزرق: الرجل الخفي وحفلة السواد التنكرية" في إشارة تاريخية إلى مسرحية "حفلة السواد التنكرية" التي قدمتها فرقة "آن أوف دنمرك" داخل الساحة ذاتها ذاته عام 1605.
ووفقا لمنظمي المعرض الذي يتضمن لوحات وتماثيل وصورا فوتوغرافية من إبداع عدد من الفنانين فإن "التماثيل تعبر عن العلاقة بين القوة والجمال والهوية ولون البشرة".
ويستمر معرض الفن الإفريقي المعاصر من السادس وحتى التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول.