أعلنت الشرطة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير أن مسلحين هاجموا معسكرا للجيش ليلة الأحد/الإثنين (3 أكتوبر / تشرين الأول 2016) ، ما أسفر عن مقتل أحد جنود حرس الحدود.

وقال قائد الشرطة المحلية امتياز حسين للصحفيين إن مجموعة من أربعة مسلحين فتحت النار وألقت قنابل يدوية بالقرب من معسكر الجيش في منطقة بارامولا.

وأضاف المسئول أن أحد جنود وحدة "قوة أمن الحدود" ، المجاورة للمعسكر، لقي حتفه ، وأصيب آخر في تبادل لإطلاق نار استمر أكثر من ساعتين .

وقال حسين :"تمكنت قواتنا من منع المسلحين من دخول المعسكر . وفر المسلحون وسط ظلام الليل الدامس . وتم تطويق المنطقة لتفتيشها".

وقال مستشار الشئون الخارجية الباكستاني سارتاج عزيز لوسائل إعلام باكستانية إن مسئولي أمن قومي من الهند وباكستان أجروا محادثات هاتفية اليوم الاثنين واتفقوا على تهدئة التوتر على الحدود.

ولكن شبكة تليفزيون نيودلهي الهندية نقلت عن مصادر دفاعية في الهند القول إنه مع ذلك تواصل القوات الباكستانية استهداف نقاط هندية على الحدود.

وفي 18 أيلول/سبتمبر ، داهم مسلحون قاعدة عسكرية في مدينة أوري بمنطقة بارامولا أيضا ، ما أسفر عن مقتل 19 جنديا هنديا.

وردا على ذلك ، شن الجيش الهندي "ضربات دقيقة" انتقامية ضد المسلحين في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير في 29 أيلول/سبتمبر ، معلنا أن الهجمات قد أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى.

ونفت باكستان وقوع هذه الهجمات ، وقالت إن ما حدث مجرد إطلاق نار "عبر الحدود".

وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على كشمير ، وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على الاقليم استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 .