احتفلت جمعية المرخ الخيرية الاجتماعية بأبنائها المتفوقين بالعام الدراسي 2015 – 2016 بجميع المراحل الدراسية في حفلها 16، والذي تم خلاله تكريم 208 متفوق متفوقة، تتويجاً لجهودهم وتفوقهم.

وشهد الحفل حضوراً لافتاً لأولياء أمور الطلبة المتفوقين، حيث سادت أجواء البهجة والسعادة على وجوههم ، كما شارك في الحفل مجموعة من التربويين و الوجهاء والداعمين للجمعية.

بدأت فقرات الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب السيد صادق جعفر، ثم الكلمة الافتتاحية لمجلس إدارة الجمعية ألقاها رئيس جمعية المرخ السيدعباس نعمة بدأها بتهنئة المتفوقين وتشجيعهم على الاستمرار فى النجاح والتميز.

وأفاد أن تكريم الطلبة والطالبات المتفوقين سمة بارزة وحضارية لدى الكثير من الجمعيات ومنها جمعيتنا، وذلك لدفع الطلبة نحو التميز والتفوق والاستمرار بالتحصيل العلمي وبناء المستقبل، والنفع الذي يعود بالدرجة الأولى له ومن ثم لأسرته ولمجتمعه.

وأختتم كلمته بالقول بان الجمعية تفتخر بهؤلاء المجدين في دراستهم ، فيما ألقت الطالبة فاطمة السيد باقر كلمة نيابة عن الطلبة المتفوقين.

وفي رابع فقرات الحفل والتي عنونتها اللجنة المنظمة بعنوان "مميزون"، وهي فقرة جديده، تم من خلالها تسليط الضوء على تجربتين مميزتين لفردين من أبناء القرية لم تستطع الظروف كسر إرادتهم وعزيمتهم لاستكمال طريق المثابرة والنجاح واستكمال دراستهم .

وشارك في الفقرة الدكتور مصطفى عبدالنبي وحسن محمد جميل وقدمها جعفر الحمد.

ومن ثم استمع الحضور إلى أنشودة بصوت المنشد فاضل عباس برفقة المتفوقان السيد حسن محمد والسيد عبدالله طه قدمو من خلالها لوحة من لوحات الفن والإبداع، صادحين بأصواتهم وهم ينشدون بالتفوّق وأثره الكبير في حياة الفرد، وبعدها تم قطع كعكة الحفل بمشاركة الداعمين والضيوف وبمعية رئيس الجمعية.

ومن ثم بدأ تكريم الطلبة وسط أجواء من الفرحة والفخر، وكان للحفل الأثر الإيجابي والكبير في نفوس الطلبة المتفوقين الذين رأوا أنفسهم يُكرّمون وسط حضور فاق الـ 500 شخص، كما شهد الحفل تكريم الضيوف والداعمين.