أقام النادي العالمي للإعلام الاجتماعي- البحرين لقاء تعريفيا ببرنامج "تدريب المدربين على الإعلام الاجتماعي" كأول برنامج من نوعه في الشرق الأوسط يهدف إلى تمكين المدربين بمختلف التخصصات من استثمار مواقع وأدوات ومميزات الإعلام الاجتماعي في التدريب.
واستهل النادي اللقاء بإقامة ورشة عمل ورشة للمدربين تحت عنوان "عيادة الإعلام الاجتماعي"، وذلك بحضور 26 مدرباً بحرينياً متخصصين في مجالات مختلفة من بينها التنمية البشرية والإدارية والتخصصات المهنية  الأخرى.
ويأتي هذا اللقاء بعد أن وقع النادي مؤخرا اتفاقية شراكة مع جمعية البحرين للتدريب والتطوير ليقدم خبراء الإعلام الاجتماعي لدى النادي دورات وورش عمل وندوات واستشارات للمدربين من أعضاء الجمعية وخارجها، فيما تتولى الجمعية المهام التنظيمية.
وأوضح رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار أن برنامج "تدريب المدربين على الإعلام الاجتماعي" يهدف بشكل أساسي إلى تطوير العملية التدريبة برمتها وجعلها أكثر فعالية وكفاءة، وتعزيز استخدام مواقع الإعلام الاجتماعي كقنوات جديدة لنقل المعلومة والمهارة من المدرب إلى المتدربين، وتسخير خبرات النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في خدمة التدريب والمدربين في البحرين، وتزويد المدرب بكل ما يلزم من أجل تعزيز فعاليته وقدراته على تحقيق أهداف العملية التدريبية، واستكشاف المدرب لكل ما هو جديد في عملية التدريب التي تتطور أدواتها ووسائلها باستمرار، والتعرف على كيفية استثمار مواقع الإعلام الاجتماعي في خدمة كافة مراحل العملة التدريبة.
وأكد سبكار أهمية البرنامج في تطوير العملية التدريبة برمتها، وجعلها أكثر فعالية وكفاءة، وقال "توفر مواقع الإعلام الاجتماعي قنوات جديدة لنقل المعلومة والمهارة من المدرب إلى المتدربين، كما تسهم تلك المواقع في خدمة كافة مراحل العملة التدريبة بما في ذلك تشخيص احتياجات المتدربين الفعلية والتحليل والتقييم والمتابعة وقياس نتائج التدريب وغيرها".
من جانبه علق رئيس جمعية البحرين للتدريب والتطوير محمد محمود الشيخ، على هذه الفعالية قائلا: "لطالما دأبت الجمعية للرقي بمستوى عملية التدريب في مملكة البحرين منذ تأسيسها عبر إقامة الفعاليات المختلفة من ندوات ومؤتمرات لما للتدريب والتطوير من تأثير كبير للارتقاء بإنتاجية الموظفين مستوى المملكة وتأتي هذه الورشة التعريفية لأدوات التواصل الاجتماعي لتؤكد على هذا الهدف السامي".