شاركت الملكة اليزابيث الثانية صباح أمس السبت في العرض العسكري التقليدي قرب قصر باكينغهام في اليوم الثاني من الاحتفالات الخاصة بذكرى مولدها التسعين، قبل متابعة عرض جوي محاطة بأفراد العائلة المالكة.

فإلى جانب زوجها الأمير فيليب الذي احتفل هو أيضا يوم الجمعة الماضي بعيد ميلاده الخامس والتسعين، حيت الملكة من داخل عربتها الجموع المحتشدين على طول جادة "ذي مول" قبالة قصر باكينغهام.

وقد جذبت بقبعتها ومعطفها الأخضر انتباه المتابعين حتى أن بعض مستخدمي الانترنت شبهوا في تغريدات عبر تويتر لباس الملكة بشخصية الدمية المعروفة "كيرميت ذي فروغ" (الضفدع كيرميت).

وشارك في العرض حوالي 1500 جندي ببزاتهم الرسمية مع 300 حصان في هذه المراسم المسماة "تروبينغ ذي كولور" (مسيرة الألوان) والمستمدة من التحضيرات للحرب حيث كانت كل الرايات تعرض امام الجنود كي يتعرفوا اليها في حمأة المعارك.

وتابع أفراد العائلة المالكة بينهم للمرة الأولى الأميرة الطفلة شارلوت المولودة في مايو/ أيار 2015، في وقت لاحق عرضا جويا مقتضبا من على شرفة قصر باكينغهام.