اختتمت يوم أمس فعاليات دورة المعلقين الرياضيين، التي نظمها المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام وجامعة البحرين والاتحاد البحريني للدفاع عن النفس تحت شعار "#أطلق_حماسك_وعلق"، وذلك بمركز تسهيلات البحرين للإعلام بجامعة البحرين.
وقد شهد اليوم الأخير من الدورة إقامة ورشتي عمل، تحدث في الأولى الإعلامي الشاب حازم الشيخ عن تجربته في المجال الإعلامي، فيما تحدث مشرف الدورة استاذ الإعلام بقسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب بجامعة البحرين الدكتور عوض هاشم والمتخصص في مجال الاتصال الأستاذ نادر أمير الدين عن فن التعامل مع المايكروفون.
حازم يستفز المشاركين
ولم يتوقع المشاركون بالدورة أن تصبح تجربة الإعلامي الشاب حازم الشيخ إحدى ورش العمل الممتعة، من خلال الأسلوب الذي اعتمد عليه الإعلامي الشيخ في إيصال المعلومات والتجارب الناجحة التي خاضها في المجال الإعلامي، كما كانت طريقته الجاذبة للمشاركين دور في أن تحظى هذه الورشة بالتفاعل الكبير، إذ قام الشيخ بطرح التساؤلات على المتدربين والمتدربات والتعرف على أحلامهم في المجال الإعلامي.
هاشم يتفنن
واستطاع مشرف الدورة استاذ الإعلام بقسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب بجامعة البحرين الدكتور عوض هاشم في أن يضع المشاركين على أهبة الاستعداد لتلقي المعلومات بشان النظريات الإعلامية المتعلقة بالتعليق الرياضي. فقد كان للأسلوب الممتع للدكتور هاشم دور فاعل في أن يتفنن بإيصال تلك النظريات للمتلقين من المتدربين والمتدربات، ناهيك عما يتمتع به من فكر رائد مبني على معلومات تراكمية ونتاج للعمل الطويل في المجال الإعلامي.
بيتي يستعرض تجربته
وحظيت دورة المعلقين الرياضيين بمشاركة أحد المدربين البارزين على مستوى العالم برياضة فنون القتال المختلطة وهو المدرب "بيتي"، الذي استعرض من خلال محاضرة التعليق في رياضة فنون القتال المختلطة، تجربته كمحلل فني للنزالات في العديد من البطولات والمشاركات الدولية. حيث قدم للمشاركين لمحه عن تلك التجربة وما يجب أن يتوافر بالمحلل المتخصص في هذه الرياضة من حضور وشخصية إعلامية لتقديم المعلومات عن المواجهات للمشاهدين والمستمعين.
الشيخ: الدورة فرصة لاكتشاف المواهب
اعتبر الإعلامي الشاب حازم الشيخ أن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإطلاق دورة المعلقين الرياضين المتخصصة برياضة فنون القتال المختلطة، إحدى المبادرات الإيجابية التي يطلقها سموه في سبيل دعم الشباب البحريني بشتى المجالات لاسيما الإعلامي، مؤكدا أنها دورة ناجحة بكل المقاييس وأنها فرصة لاكتشاف المواهب لدعم الحركة الإعلامية وبخاصة في التعليق الرياضي.
وأوضح الشيخ أن الدورة تضمنت العديد من المحاور التي يمكن للمتدربات والمتدربين الاستفادة منها في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم الإعلامية، متمنيا في الوقت ذاته لجميع المشاركين التوفيق والنجاح خلال مسيرة عملهم بالإعلام، مقدرا في الوقت ذاته جهود المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تنظيم مثل هذه الدورات المتميزة، والتي تنعكس على تطور وارتقاء المجال الإعلامي بالمملكة.
