نشرت قناة تلفزيونية صوراً لدبي وسط الضباب. قائلة في معرض تقديمها لتلك الصور أن أبراج دبي الشاهقة غدت أيقونات في زمن قصير نسبياً، جاعلة منها مدينة مستقبلية في قلب صحراء جرداء، بحسب ما نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الثلثاء (1مارس/آذار 2016).
وفي الوقت الذي تواصل المدينة تغيرها شهراً بعد شهر، بناطحات سحاب جديدة تنبثق من ثنايا الأرض بين عشية وضحاها ، فإن طقسها متجانس تماماً، تتخلله أيام طوال تتراوح بين الحارة، والحارة جداً، وسماء تتفاوت ظلالها بين الزرقة، و الأشد زرقة.
لكن وفي أيام معدودات من العام، يمكن إن يرى المرء هذه المدينة المستقبلية وسط الغمام، في ظل تراكم سحب موسمية كثيفة، تلفها بوشاح من كل جانب. ومشاهدة هذه الغيوم تتراوح بين مرتين إلى ست مرات في السنة، وهي عادة ما تتراكم بين شهري سبتمبر ونوفمبر، حيث تختفي المدينة في سديم من الغمامة، بحيث تكاد لا ترى الأرض أمامك.