العلاقات بين أميركا والدول الصديقة لها في الخليج توترت كثيراً بعد ثورات واحتجاجات الربيع العربي في 2011، ووصلت إلى حد طرد مساعد وزير الخارجية الأميركي توماس مالينوسكي في يوليو/ تموز الماضي. ولكن التوتر قلَّ كثيراً بعد إعلان الحرب على «داعش».
ويوم أمس، وزعت وزارة الخارجية صورة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وهو يصافح مالينوسكي في نيويورك (على هامش انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة). وقال بيان الوزارة إن الشيخ خالد أعرب عن «اعتزازه وتقديره للعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مقدماً شرحاً حول آخر المستجدات في مملكة البحرين، ومستعرضاً سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يعود بالمنفعة على البلدين الصديقين».
الولايات المتحدة قررت قيادة تحالف دولي مدعوم بقرارات دولية لمواجهة التهديد الوجودي الذي يشكله تنظيم «داعش» على العراق وسورية وعدد من دول المنطقة التي تمدد فيها. التطورات الأخيرة جاءت بعد سيطرة «داعش» على مساحات واسعة من سورية والعراق بصورة فاجأت الكثيرين، ولاسيما بعدما اتضح أن هناك قاعدة فكرية ولوجستية واسعة جداً تجتذب شباب المنطقة للمشاركة في نشاطات المتشددين في سورية والعراق وفي أي مكان آخر يقررون التحرك فيه. ولقد أشار وزير الخارجية إلى أن هناك نحو 100 بحريني يقاتلون مع المتشددين في سورية والعراق، كما أن صحيفة «الحياة» نشرت صفحة كاملة الأسبوع الماضي عن البحرينيين الذين ينتمون أو يتعاطفون مع تنظيم «داعش».
الخطر الذي مثلته الجماعات المتشددة أدى إلى الدفع باتجاه تحديد المواقف واتخاذ قرارات صعبة، وصلت إلى حد إعلان الحرب على تنظيم «داعش» والتنظيمات المشابهة الأخرى، ودخول القوات الجوية لدول خليجية في هذه الحرب. وهناك العديد من المفارقات، من بينها أن الطائرات الحربية التي تضرب المتشددين في سورية تصب في مصلحة الحكومة السورية، التي كانت مستهدفة بصورة مباشرة من قبل الجهات ذاتها التي تسعى لتدمير المتشددين.
هناك عوامل كثيرة أدت إلى بروز ظاهرة المتشددين بشكل خطير جداً، ولذا فإن التحالف الدولي - الإقليمي سيحتاج إلى معالجة الجذور أيضاً إذا أراد أن يتحقق الأمن والاستقرار، ومن تلك الجذور غياب الحقوق والحريات العامة وحشو عقول الشباب بخطابات الكراهية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4403 - الجمعة 26 سبتمبر 2014م الموافق 02 ذي الحجة 1435هـ
معالجة الجذور ... نعم صدقت
بكل تاكيد يجب معالجة الجذور ايران وتوابعها من نظام الاسد وسواهم هم اساس البلوة
لها لها جذور سياسية وفكرية و نص
و أول و أقوى الجذور هي النصوص الدينية المفبركة و التفسيرات الأحادية، كالتي بثت روح الكراهية الطائفية وجعلت كل س.. ..... ...............لأهل البيت، و كل ش...............
معالجة الجذور
معالجة الجذور تتطلب التخلص من نظام الولي الفقيه و هذا في رأيي صعب في الوقت الراهن ولكن الشعب الايراني سينقلب نتيجة سؤ أوضاعه
----
لا انت غلطان بل يجب محاربة ...................... فداعش والإرهاب جاء من تحت عبائتهم .
التطرف
يجب محاربة التطرف من الجهتين من داعش و حالش
100 بحريني يقاتل مع داعش
كم يحتاج المائة مقاتل لطاقم لاجراء ترتيبات نقلهم و ضمان وصولهم للمحطة المحددة و كم يحتاج من وقت لوضع الخطة المحكمة لنقلهم و كم يتاجون من مال و كيفية توفير المال للاعاشة و النقل و كيف يتم التواصل بين الطاقم هنا و قيادات الدواعش في اماكن الصراع
معالجة الجذور وماهيتها.
معالجة جذور الإرهاب تبدأ باستئصال الداء من جذوره الفكرية والعقائدية والتي تدرس في المدارس الرسمية في الدول الداعمة له. فكيف تحارب الارهاب من جهة وتموله ماديا وبشريا وفكريا من جهة اخرى.
دعم المنظمات الارهابية ثما محاربتها
من قبل القاعدة واليوم داعش حصلو على الدعم من البداية وثما محاربتهم بعدما قتل من الانفس الكثير والسبب استغلال امريكا والغرب لذلك لمصالحهم الذاتية .
100متطرف فقط!!!!
المتطرفين أكثر بكثير ولكنهم من فئة معينة ولو كانوا من الفئة المغضوب عليهم لنكل بهم وبأهاليهم وقتحمت دورهم كل يوم وسبت ونتهكت اعراضهم كل ساعة وكسرت أبوابهم وأكيد أنهم تبع حزب الله
وايضا تدمير الحواضن الفكرية والمالية
احدى الدول المشتركة في التحالف الدولي شبابها لهم اليد الطولى في العمليات الجهادية الانتحارية سمها بما شئت لديها الفكر المتشدد في.المدارس الدينية الموجود لديهم أيضاً هناك رجال الدين الجاهزين لإصدار الفتاوي الدينية حسب المطلوب هناك الوفرة المالية المساعد لهم سواء من قبل الجهات الرسمية بداية كحملتها لإسقاط النظام السوري او عن طريق جمع التبرعات السرية وتحويلها زبدة الكلام حان وقت مواجهة الحقيقة وتجفيف منابعهم الفكرية والمالية وتدمير حواضنهم في تلك الدولة المتصدرة لمشهد محاربة الإرهاب
امريكا تتظاهر بالضف لتتنصل من التزاماتها ... حدثت بمصر
تظاهرت امريكا بالضف في الاطاحة بمرسي و اوهمت الجميع انها حائرة لا تدري ما تفعل لتساعد قيادة ما بعد مرسي للعمل بدون ضغط خارجي و تحركت دول الخليج بالطبع ليس خلاف المزاج الامريكي داعمه للاطاحة بمرسي المنتخب و تظاهرت بضعفها امام الدول التي تمول المتطرفين بالسلاح و المال و لوجستيا في سوريا