العدد 3140 - الثلثاء 12 أبريل 2011م الموافق 09 جمادى الأولى 1432هـ

وزير الداخلية يحذر من تحويل المنازل إلى مآتم

التقى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بحضور وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أمس الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2011) برؤساء المآتم الحسينية بالبحرين، وتحدث وزير الداخلية عن المآتم غير المرخصة وخصوصاً تلك التي تمت إقامتها في مدينة حمد ومدينة عيسى، إذ يتم تحويل المنازل إلى مآتم، مؤكداً على أنه سيتم التعامل مع كل ما يمثل خروجاً على القانون أو مساساً بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون في إنشاء المساجد أو المآتم أو تحويل البيوت الإسكانية لغير غرضها بدون إذن، مؤكداً على أهمية تحديد العدد المطلوب والتوزيع الجغرافي للمساجد والمآتم بحسب الاحتياجات من خلال الجهات المعنية وليس بناء على رغبات عشوائية.

وأكد وزير الداخلية على أهمية الاتفاق على مناسبات العزاء وتنظيمها بحيث لا تسبب إرباكاً للناس، مشيراً إلى أنه سيتم في المرحلة المقبلة التشديد على الخطباء والرواديد الذين يتم استقدامهم من الخارج.

وشدد وزير الداخلية على أن رؤساء المآتم تقع عليهم مسئولية التأكد مما يدور بداخلها، إذ يجب عليهم التواجد بشكل مستمر في أوقات المناسبات بحكم مسئوليتهم الجنائية والإدارية عما يحدث بداخلها من مخالفات كالخطب التحريضية أو استخدام المباني والمنشآت لتخزين الأسلحة والسيوف والمنشورات، مؤكداً على ضرورة أن يتقدم أصحاب المآتم والقائمون عليها بتسليم هذه السيوف إلى مراكز الشرطة والحصول على إيصالات بها.


رؤساء المآتم مسئولون عن استخدام المباني لتخزين السيوف والأسلحة

 

 

وزير الداخلية: مراقبة المآتم في رفع الشعارات وصور القيادات الأجنبية

 

المنامة - بنا

قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال لقائه صباح أمس الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2011)، رؤساء المآتم الحسينية بمملكة البحرين، بحضور وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة: «إن استمرار دعم الدولة للمآتم الحسينية مادامت تعمل في إطار دورها في إقامة الشعائر الحسينية، أما محاولة استغلالها في غير ذلك كرفع صور لقيادات أو شخصيات دينية أو سياسية أو أحزاب من خارج البحرين أو رفع شعارات أو أعلام أجنبية، فهو أمر مرفوض وستتم مراقبته ولن يسمح به»، منوهاً إلى أهمية المحافظة على دور المأتم في الشعائر الحسينية والاهتمام بإرساء تلك القيم.

وأكد وزير الداخلية أن «رؤساء المآتم تقع عليهم مسئولية التأكد مما يدور بداخلها، حيث يجب عليهم أن يتواجدوا بشكل مستمر في أوقات المناسبات بحكم مسئوليتهم الجنائية والإدارية عما يحدث بداخلها من مخالفات كالخطب التحريضية أو استخدام المباني والمنشآت لتخزين السيوف والأسلحة والمنشورات».

وأكد الوزير في بداية حديثه «قدرة جميع أبناء مملكة البحرين على اجتياز التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار الداخلي في ظل حكمة وقيادة عاهل البلاد»، معرباً عن شكره وتقديره للحضور، ومؤكداً أهمية دورهم في النهوض بالمنابر الدينية.

وقال الوزير مخاطباً الحضور: «إننا تعرضنا لظروف أمنية خطيرة لم تكن من اختيارنا، حيث حاولت فئة محرضة لا تمثل الشعب البحريني الإضرار بالوطن، وكشفت الأحداث الأخيرة أن ثقافة الحرية والديمقراطية لدى البعض لم تواكب طموح عشر سنوات من الإصلاح الذي قاده جلالة الملك، حيث كان جلالته يزرع الإصلاح كل يوم، فمملكة البحرين بمشروعها لا تقارن بغيرها».

واستطرد «إننا كلنا أبناء وطن واحد نعمل جميعاً من أجل مصلحته وبما يقوى نسيجه الاجتماعي، فالشعب البحريني على مر تاريخه امتاز بوحدته الوطنية وتسامحه وقبوله الآخر، وبالتالي فالأصوات التي تنادى بغير ذلك هي أصوات مستوردة من الخارج لا تمثل الداخل البحريني».

وأكد حرصه خلال المرحلة المقبلة على تحقيق مزيد من التواصل والمشاركة المجتمعية والتأكيد على التنسيق والتعاون في ظل الإجراءات التي يتم اتخاذها من أجل الالتزام بتطبيق القوانين المعمول بها في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة من قديم الزمن بمملكة البحرين من دون تفرقة أو تمييز برعاية من حكام البحرين وحتى يومنا هذا في ظل قيادة جلالة الملك.

وتحدث الوزير عن المآتم غير المرخصة وخصوصاً التي تمت إقامتها في مدينة حمد ومدينة عيسى، حيث يتم تحويل المنازل إلى مآتم، مؤكداً أن سيتم التعامل مع كل ما يمثل خروجاً على القانون أو مساساً بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون في إنشاء المساجد أو المآتم أو تحويل البيوت الإسكانية لغير غرضها من دون إذن، مؤكداً أهمية تحديد العدد المطلوب والتوزيع الجغرافي للمساجد والمآتم بحسب الاحتياجات من خلال الجهات المعنية وليس بناءً على رغبات عشوائية.

وأوضح أهمية الاتفاق على مناسبات العزاء وتنظيمها بحيث لا تسبب إرباكاً للناس، مشيراً إلى أنه سيتم في المرحلة القادمة التشديد على الخطباء والرواديد الذين يتم استقدامهم من الخارج.

واستمع وزير الداخلية إلى وجهات نظر رؤساء المآتم, الذين أكدوا أهمية التعاون والتنسيق بين الطرفين من أجل توفير الأجواء والبيئة المناسبة للارتقاء بالشأن الديني لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، موجهين الشكر إلى الوزير على هذا اللقاء الذي يصب في خدمة مصلحة مملكة البحرين، داعين المولى عز وجل أن يحفظ البحرين وأهلها من كل شر.

وختم وزير الداخلية حديثه داعياً المولي عز وجل أن يحفظ البحرين، ويصون وحدتها الوطنية في ظل قيادة جلالة ملك

العدد 3140 - الثلثاء 12 أبريل 2011م الموافق 09 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً