خطف مسلحون ينتمون إلى الحراك الجنوبي ضابطاً في الشرطة العسكرية فجر أمس (الأحد) في مدينة الحبيلين جنوب اليمن، لحمل السلطات على الإفراج عن رفقاء لهم.

وقال مصدر أمني إن مسلحين خطفوا النقيب محمد علي عبدالله هديان قرب نقطة تفتيش في شمال المدينة. وأكد القيادي المحلي في الحراك الجنوبي، طاهر طماح خطف الضابط، موضحاً أن «الضابط المختطف ينتمي إلى قبيلة خولان وهي قبيلة كبيرة في صنعاء وتستطيع الضغط على السلطات للإفراج عن معتقلينا».

وأضاف لوكالة «فرانس برس» إن خمسة جنود خطفوا الأسبوع الماضي في الجنوب قد أفرج عنهم نتيجة وساطة قبلية.

وشهدت الحبيلين خلال الليل تبادلاً لإطلاق النار بين ناشطين جنوبيين وقوات الأمن، كما ذكر سكان في المدينة. وألحق إطلاق النار أضراراً بمنزل وأتى حريق على محل تجاري.

وقال أديب السيد أحد سكان مدينة الحبيلين إن «الوضع في مدينتنا صعب للغاية. ومساء أمس كنت قادماً من عدن ولم أتمكن من الوصول إلى منزلي الواقع وسط الحبيلين بسبب الاشتباكات».

وأضاف «نحن بحاجة إلى الأمن كما أننا بحاجة إلى أن تفرض السلطات هيبتها داخل المدينة». وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحبيلين حيث قتل ناشط وخمسة عسكريين في الاشتباكات العنيفة في الأيام الأخيرة. ويسعى الحراك الجنوبي الذي ينظم تظاهرات للمطالبة بالإفراج عن ناشطين معتقلين، إلى انفصال الجنوب.