العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ

«الحراك الجنوبي» في اليمن يتظاهر وينأى بنفسه عن «الإرهاب»

أكد وقوفه التام إلى جانب الأسرة الدولية واتهم السلطات بالارتباط بـ «القاعدة»

تظاهر الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي المطالب باستقلال جنوب اليمن، أمس (الخميس) في مدينة لودر (أبين، جنوب) التي شهدت الشهر الماضي معارك طاحنة بين القوات اليمنية والقاعدة.

ونأى قادة الحراك في خطاباتهم وفي البيانات التي وزعت في التجمع الذي نظم بمناسبة «يوم المعتقل» الذي يحييه الحراك كل يوم خميس، بحركتهم عن «الإرهاب» وأكدوا تضامنهم مع الأسرة الدولية في مكافحة «القاعدة»، إلا أنهم اتهموا السلطات بالارتباط بمسئولين في التنظيم المتطرف. وكانت السلطات اتهمت نشطاء من الحراك بالقتال إلى جانب تنظيم «القاعدة» في لودر.

وحمل المتظاهرون صور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الذي يعد من أبرز قادة الحراك الجنوبي إضافة إلى لافتات كتب عليها «لا لحصار لودر» و»لا للإرهاب». وكان عدد كبير من المتظاهرين يحمل السلاح، وقد انتشر مسلحون من الحراك في الشوارع للحؤول دون تفريق المظاهرة، حسبما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.

وقال القيادي في الحراك الجنوبي عيدروس حقيس لوكالة فرانس برس إن «الآلاف توافدوا منذ مساء الأربعاء إلى وسط مدينة لودر بهدف المشاركة في المسيرة الاحتجاجية والمهرجان الخطابي الذي خصص لكسر الحصار العسكري الذي فرضته قوات الاحتلال اليمنية على المدينة منذ أغسطس/ آب الماضي وفي نفس الوقت تزامناً مع ذكرى يوم المعتقل الجنوبي».

وفي كلمة ألقاها أمام المتظاهرين، أكد حقيس «رفض الحراك الجنوبي لكافة أعمال العنف والإرهاب» موضحاً أن «حركة التحرر الجنوبية انطلقت ولا يمكن لها أن تتوقف إلا عند تحرر الجنوب واستعادة دولته».

من جهته، قال القيادي علي الشيبة إن «مشاركة الجماهير في المهرجان نابع من إصرار وعزيمة لا تلين، وهي ستمضي قدماً نحو تحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة». وحذر قوات الجيش اليمني المرابطة في المدينة «من مغبة الاستمرار في حصار المدينة» على حد قوله.

وصدر في ختام المهرجان بيان أكد على رفض الحراك الجنوبي «لكافة أعمال الإرهاب والتطرف بكافة أشكالها» متهما القوات الحكومية بـ «ممارسة التطرف ضد أبناء الجنوب».

كما أكد الحراك الجنوبي «وقوفه التام والمطلق إلى جانب الأسرة الدولية في حربها ضد الإرهاب» مطالباً المجتمع الدولي «بفتح تحقيق واسع النطاق لكشف حقيقة ارتباطات النظام القائم في اليمن بعناصر فاعلة في تنظيم القاعدة الإرهابي».

وكانت معارك طاحنة وقعت الشهر الماضي في لودر بين القاعدة والجيش وأسفرت عن مقتل 33 شخصاً على الأقل.

وأفادت مصادر محلية أن السلطات اليمنية التي تفرض طوقاً أمنياً حول لودر سهلت دخول المتظاهرين إليها في ما يشبه بادرة تهدئة مع الحراك الجنوبي.

العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:56 ص

      هناك فرق بين الجنوبي واليمني

      لايستطيع أحد أن ينكر اننا نحن الجنوبيين الوحدة تسري في عروقنا ,قبل أن تتحقق بسنوات عدة , ولا أحد ينكر اننا قدمنا دولة كاملة بعلمها ودستورها وجيشها الذي يعتبر أقوى جيش في شبة الجزيرة في ذالك الوقت.
      لكن لم نعرف أن من توحدنا معهم شعب لايعرف النضام ولايعرف إلى الفوضى والدحبشة وهو مايتنافى مع ميولنا الفطري الذي يجعل العالم يقف إحتراماً وإجلالاً للشعب الجنوبي ,لم نكن نعلم أن ثقافتهم غير ثقافتنا وأن كلامهم غير كلامنا , لذالك من الطبيعي أن نطالب بفك الإرتباط مع من يختلف عناولا يوجد هناك رابط يجمعنا بهم

    • زائر 1 | 10:30 م

      هذا ليش الحراك الجنوبي

      هذا ليس الحراك الحنوبي هذا يسمى العراق الجنوبي لانهم يريدون ان تصبح المناطق الجنوبيه في اليمن مثل العراق دمار وقتل ونهب وتشريد الله يهديهم ويعيدهم الى الصوب ماادري ايش فقدوا الا يناسوا ماكان في الجنوب قبل الوحده ماذا عمل لنا القاده في الجنوب من الاستقلال الى قيام الوحده المباركه فعلا لاانكر عمل جبهه وديمقراطيه من نوع غير اعتقد كلنا يعرف الاشتراكي واعماله قتل و،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الخ

اقرأ ايضاً