في حالة اختلاط الأوراق كتلك التي تعيشها البحرين اليوم، وبسبب أخطاء متراكمة من البعض وسوء تقدير للأمور، وجدت الطحالب الصغيرة الغريبة فرصة للنمو على مستنقع تناقضاتنا، ثمة نكرات ممن لا يجيدون حتى فن المتاجرة -خرجوا على حين غفلة- ليقتاتوا على التشكيك في وطنيتنا في «سوق النخاسين».
فجأة ومن دون سابق إنذار سمعنا لأول مرة عن تجمعات وحملات ولجان وعن أسماء ومسميات مغمورة كثيرة، مؤهلاتها المتدنية وقدراتها لا تسمح لها بالظهور العلني إلا في وقت الأزمات.
تريد بعض الواجهات المصطنعة أن تحل مؤسسات المجتمع المدني الحقيقية، والتي تم تقييد نشاطها على نحو غير مسبوق، في وقت أضحت فيه الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، الجمعية الحقوقية الأولى في البحرين مجمدة النشاط والفاعلية، وسيتم العبث بتركيبة هذه المؤسسة الحقوقية، الأمر الذي لم يحدث طوال تاريخ البحرين.
نتفق مع الدولة قلباً وقالباً على رفض التدخل الخارجي في شئوننا الداخلية، ولكن المرء يصاب في حيرة حين يرى بعض وسائل الإعلام تستعين بنكرات من هنا وهناك (من فئة صغار المتاجرين بالقضايا) والمستغلين للزي الديني ببشاعة للتدخل السافر، والتفريق بين الدولة وشعبها.
شعور يجعلك تضحك وتبكي في آنٍ حين ترى نكرة لم يكمل أبجديات الدراسة العلمية، في بلاده لا يحسب حتى صفراً على الشمال، لكن أتاح له «زمن اختلاط الأوراق» أن يحلب من أموال البحرين تحت شعارات براقة جوفاء «مرجع الشيعة العرب» أو «المفكر الإسلامي الكبير»، وظيفته الأساس هي أن يخرق السفينة ليغرق أهلها.
بصراحة، أعرف الكثير من العقلاء في الحكومة الذين يستطيعون الدفاع عن المواقف الرسمية بكل حنكة، لم ينقرض الرجال في البحرين حتى نلجأ لهدر الأموال على «أصفار الشمال» من أصحاب الجيوب المنتفخة، المنشغلون بعوالمهم الصغيرة المملوءة بكل شيء سوى الله والضمير!
تناقضات وازدواجية معايير فاضحة، ففي الوقت الذي تتلقى المؤسسات الأهلية والخيرية التحذير تلو التحذير من مغبة تفكيرها في الانشغال أو الاشتغال في حقل السياسة أو قضايا الشأن العام، تخرج علينا جمعيات وتجمعات ولجان مصطنعة، في إعلانات مدفوعة الأجر لتؤجج الساحة.
ثمة جهات إعلامية تحريضية تبث العنصرية جهاراً نهاراً، ولم ينجُ أحد من الحملة الشرسة الشعواء إذا كان يحمل صبغة المغضوب عليهم.
لدينا في البحرين تجربة ديمقراطية واعدة وناهضة وفيها الكثيرمن مواقع الإضاءة، فالمطلوب أن نكرس التوافق والثقة بين الدولة وشعبها ونبتعد عن خطابات التأزيم، حتى لا نسمح للطحالب الصغيرة أن تعكر صفونا.عفواً، لسنا مستعدين لتعلم دروس الوطنية من غرباء يتاجرون بالله والدين والضمير.
مهما تفهمنا أن الدولة تريد أن تفرض الهدوء والاستقرار، إلا أن تقييد الحريات ليست الطريق لذلك، ولا السماح لأية أصوات غريبة نشاز، تبث السموم في فضاء الوطن النقي.
وحري بي أن استشهد بمقطع رائع من خطاب جلالة الملك أثناء ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء للإعلان عن موعد الاستحقاق الانتخابي المقبل، إذ أكد جلالته: « أن تضحيات شعبنا وعمله المخلص لهذا الوطن في الماضي والحاضر ستظل المشاعل التي تضيء لنا دروب المستقبل».
ختاماً، لكل صغار الغرباء المستأجرين بالقضايا، ولأولئك الساعين لدق الإسفين بين القيادة وشعبها، نقول بشكل قاطع: نحن نقف مع جلالة الملك في مشروعه الإصلاحي الواعد، ونقف مع أمن وطننا وسلامته واستقراره ونقف مع خيار ترشيد الساحة من أية أخطاء ومع إعادة ترتيب الأولويات والابتعاد عن التوتر والخيارات المنفعلة. نقف مع الوطن الواحد الذي يحيا فيه الجميع بحرية وعدالة وكرامة، لنعيش معاً بأمن وسلام.
إقرأ أيضا لـ "حيدر محمد"العدد 2931 - الثلثاء 14 سبتمبر 2010م الموافق 05 شوال 1431هـ
متى نستطيع ان نتكلم ونتفاخر بالوجدة الوطنية
عندما يدافع الشيعي عن السنى بكل جوارحة وما اوتي من قوة وايظا عند ما يدافع السني عن اخيه الشيعي ولا يقبل بظلمه والاستفراد به وسلب كرامته فهما معا الثروة الخقيقية لهذا الوطن الغالي اما الغرباء والمستأجرين ولاجانب فهم اصحاب مصالح موقتة يختفون عندما تختفي مصالجم الشخصية فليس لهم ولا ولا اخلاص للبلدنا الحبيب المملوء والمتخن من بالجراح والالم.
الصالحي
فازت عبيد ابها
وخابت منها ارجال
نحن الطحالب على طول الخط
من قال نحن غير ذلك؟ بل أقول أننا ينظر إلينا بأقل من ذلك وخاصة في امور الوطن نحن المبعدون في المسألة التشريعية صيرونا أقلية كما نحن مصيرون في غير ذلك من المراكز المهمة في الدولة نعامل كأقلية وأقلية غير محترمة أيضا وهذا ما ولد وفرّخ العنف لدى البعض ممن لا يستطيع الصبر والتحمّل في ظل هذا الوضع الخانق
أبن المصلي
اذا كنا ندين العنف وبلا هواده وبدون خوفا او أي وجل وخشية من احد الا الله فأننا نقف في وجه هؤلاء الطفيلين اصحاب العمائم المزيفة والجيوب المنتفخة من الدولارات والكروش الواسعة من الموائد الدسمة الذين يقتاتون على مصائب الشعوب ديدنهم جمع المال وستغلال وتوظيف الدين للوصول الى مآربهم الخبيثة بدق الآسفين بين الشعب والسلطة ونشر ثقافة التأزيم بدل النصح للحاكم والمحكوم للتوافق والخروج بالوطن من أزماته بتكريس ثقافة العدل وألأحسان وأعطاء كل ذي حق حقه فالعدل أساس الملك به تستقر الأوطان ويعلو لها شأن وتستقيم
احدهم مصدق روحه من محرر رياضي الى محرر شامل سياسي اقتصاددي ومحلي؟؟؟؟؟؟؟؟
اقول والغصة بالقلب ماذا لوتم العدل هؤولا وهذا احدهم المذكور في عنوان المداخلة طفل لم يبلغ الرشد في بلاط الصحافة يتكلم ويكتب من قلب حاقد فهو وهم لايعيشون سوى على الازمات وهم فرع من الجمعيات المتأسلمة المسيطرة حاليا على القرار والتوظيف والتاثير على الراي من صحف صفراء وغيرها لكننا لم نيأس من رحمة الله وعدال وحنكة جلالة الملك,,,,,,,
نعيد ونكرر اين انتم ياعقلاء القوم ؟
نعيد ونكرر ويبدو اننا في حاجة لاعادة السؤال والبحث عن عقلاء القوم في الوطن أين انتم ؟ الاترون انه وقت الجهر بالكلمة واسداء النصيحة النابعة من قلب محب لوطنه واهله وقيادته افيقوا من سباتكم الوطن يناشدكم ويدعوكم وهو في حاجة لكم ولكلماتكم كما كنتم وستبقون في حاجة له ولخيراته التي اكلتموها ولا زلتم وستبقى لمن بعدكم من ابنائكم ...
كتاب الصحف الصفراء لايخدمون الوطن بل يهدمون
هذه الطحالب أصبحت مستنقعا كبيرا تتربى فيه الطفيليات التي تعيش على الغير من كتاب وأشباه كتاب كانوا في الجامعات أشباه بلمسخ ليس مرأة ولا رجلا فكيف تأخذ منه حكمة أو فائدة أو رجل دين أحب الظهور في هذه المستنقع حبا في الظهور والتملق وأخذ الاجر وترك أجر الاخره
تسلم على المقال اخي محمد
المشكلة يا استاذي لانهم يلومون ويتهمون من غير دليل البلدان الاسلامية وحزب اسلامي بالندخل في شئوننا لكنهم لا يتوانون في اجبار هؤلاء الطحالب بالتدخل في شئوننا بعد ان يلقموهم الفلوس الكبيرة؟...يا محمد هذا المرجع ههههههه يدعي انه مفكر ولكن لو تلاحظ خطبه حتى الاطفال لا يقولون الكلام الذي تلفظه بمنبر رسول الله... فكيف يتهم ايران بالتدخل في شئوننا وهو يتدخل فيها ويامر الحكومة بعقابنا؟؟؟ بس له تصريح مضحك يقول فيه انه اكثر شعبية من سماحة السيد حسن نصر الله هههههه اكبر نكتة سمعتها