أكثر ما يثير القلق جراء صراع المراهقين الأسبوعي في «عراد» هو غياب أولياء الأمور عن ساحة الحوادث الدامية التي لا يمكن حصر مسئولية التصدي لها لرجال الشرطة فقط، فهناك مجموعات على هيئة «عصابات» من المراهقين والشباب وصغار السن الذين يقدمون لنا نموذجا مخيفا جدا لفئة تهوى العنف والدماء والصدام بكل ما يقع في يدها من أدوات.
قرية «عراد» تدق ناقوس الخطر لأهلها أولا، وعلى رأسهم أولياء أمور تلك الفئة من الشبان والمراهقين والناشئة، فلم تعد المشكلة كما يصفها البعض «شجار طلابي» معتاد! ففي كل مدارس الدنيا تقع مناوشات وشجار بين الطلبة، لكن أن يتحول الشجار إلى (طلقة انطلاق) تدوي في المعهد أو المدرسة ثم تنتقل إلى الشوارع التجارية والأحياء السكنية ويختلط فيها (العبث الصبياني) ذو الحدة الطبيعية – إذا جاز لنا التعبير - بالـ(صدام الطائفي) ذي الحدة الخطيرة على السلم الاجتماعي، فهذه واحدة من بشائر التأجيج الطائفي التي سعت إلى إ شعالها أطراف تنشط في الظلام كما هي عادتها.
ولن نظلم بعض أولياء الأمور ووجوه الخير من أهالي عراد ممن تحركوا لتطويق فتنة (عصابات الهوس العنفي)، لكن مع شديد الأسف، تلك الصدامات لا تكاد تختفي حتى تعود مرة أخرى وخصوصا في إجازة نهاية الأسبوع وكأنما الشباب في البحرين بدأوا يؤقلمون أنفسهم على إحياء طقوس موجعة في أيام الإجازة، وهذه طبعا لن تختفي وراء فراغ الشباب وإهمال الشباب ونقص مرافق الشباب، ذلك أن تلك الفئة، لا تعجبها إلا فكرة سلوك (الفايكنج) و(الهوليغينز) في نسخة بحرينية للتمرد وتكوين العصابات لشن الاعتداءات والهجوم، وهنا مكمن الخطر.
ما يضاعف حدة القلق، من خلال المعلومات المتوفرة، هو أن بعض الشباب ينظمون صفوفهم من خلال الاتصالات والاتفاق على نقطة الانطلاق وحمل ما يمكن الاستعانة به من أدوات حادة وأخشاب ثم يتجهون إلى الموقع المستهدف للانتقام، وحتى الآن، لا يبدو أن أولياء الأمور الذين تم استدعاء بعضهم إلى مراكز الشرطة قادرين على كبح جماح أبنائهم، كما أنه لا توجد حتى الآن إشارات على أن هناك تحركا من جانب علماء الدين أو الوجهاء أو العقلاء ذوي الكلمة المسموعة، للتدخل بكثافة.
والأخطر، أن الصراع لم يقتصر على عراد، كما حدث مساء الخميس الماضي في الساحة القريبة من القلعة، بل إن هناك مجموعات أخرى من الشباب تثير المشاكل في الحد والبسيتين والدير باتفاق فيما بينها، وقد تحدثت شخصيا مع العضو البلدي الأخ علي المقلة في شأن مخاطر ما يجري خصوصا وأنه يسعى مع بعض الشخصيات ليحُولوا دون اتساع رقعة ذلك الصراع الذي – حسب وصف المقلة – لم يكن معروفا إطلاقا في مدينة المحرق بكل مناطقها بين الكبار من الطائفتين الكريمتين، لكنه لم يخفِ قلقه مما يحدث متمنيا من أولياء الأمور أولا، أن يكون لهم دور في تطويق الظاهرة
إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ
الله يصح الحال
نعم اخوان والله يبعد الشر وتخمد الفتنة خصوصا اذا كان هناك رجال يتفهمون الواقع وتبقى المحرق رمز للتآخي والمحبة .
العرآدي
زآئر1,سنه وشيعه اخوان ,انا اتفق وياك بس ساعات فئه تعتدي على فئه وتظلمها, وتصير عداوه بدل اخوان, اساسا المشكله كانت في باركات القلعة ,وكانو مجموعه اطفال (8 - 12 سنه) رادين من الممشى, فـ شافوهم بروحهم وجهال و بدأو يتحرشون فيهم ويسبونهم ويضربونهم وهالجهال ما سكتوو راحو نادو ناس اكبر منهم ,وصار اللي صار ,, وبعدها بدأو يطرشون مسجات ويقولون احنا بننتقم وبنقتل الشيعه كامل ,, وردت صارت الهوشه مره ثانيه على الشارع العام < يوم الجمعه, هذي السالفه لحد يقعد يفتي بشي مايعرفه
لا يا بعد قلبى انت
وهو الطرف الرئيسى مستوطن بس صاربحرينى والفال حق الباقى يصيرون بحرينيين .... وزائر رقم (1) شمزعلك ليكون انت منهم وتستحى ... اى والله مافيهم مستوطنين... عدِل عيل
سنة وشيعة اخوان
عجب ما قلتو المجنسين هم السبب.. هذا كلام الأخ زائر رقم واحد وعلشان جذيه هذا تاكيد على ان الوسط موضوعية وحيادية اذا ما في طرف مجنس متورط يا الطيب، كيف يكتبون مجنسين، طبعاً الا اذا كنت مجنس ومتعقد.. هذا أول شي، ثاني شي الموضوع مهم ويا ريت انت وغيرك يطرحون نقاط تفيد النقاش جاي لي بشعار سنة وشيعة اخوان على حد (علمك) اللي ما كتبتها صح.. أنا اشوف ان قضية عراد الطرف الرئيس فيها مجنس، أردني اشعل الفتنة بين بعض الشباب في معهد الشيخ خليفة وهو الذي كتب على السور عبارة الموت للشيعة.
عجب ما قلتوا المجنسين هم السبب
على حد علي سنة و شيعة اخوان!