يسدل الستار اليوم على دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي استضافتها بكل نجاح دولة قطر الشقيقة محققة بذلك مفخرة رياضية يعتز بها أهالي قطر سنين طويلة... وتنظيم دورة رياضية بهذا الحجم يعد تحدياً كبيراً لمقدرة دولة خليجية لم تعتد عليه فهنيئاً إلى قطر حكومة وشعباً بهذا الإنجاز المشرف.

وبمناسبة الحديث عن ختام الدورة اتمنى صادقاً من رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن يكتفي بإلقاء كلمته بالعربي فقط فقد كان إلقاؤه باللغة الإنجليزية في حفل الافتتاح سيئاً و»يفشل»!

- ويوم أمس اختتمت مشاركة البحرين في هذه الدورة بمسابقات القدرة والتحمّل والتي تمكنت البحرين بفضل الدعم اللامحدود الذي تحصل عليه هذه الرياضة من قبل عاهل البلاد المفدى حمد بن عيسى أن تصل إلى مصاف الدول الكبرى التي سبقتنا في هذا المجال وأن نتفوق عليها. وقد حرصت على متابعة سباق القدرة أمس منذ الصباح الباكر على رغم انني لا أفهم في أنظمتها الشيء الكثير إلا انني كنت على يقين بان فرساننا سيحققون نتائج متقدمة... فمبارك للبحرين بفضية القدرة التي حققها الفارس الشاب الشيخ ناصر بن حمد.

- الإنجازات الرياضية التي حققناها في هذه الدورة نفخر ونعتز في بعض جوانبها وبالذات ما حققه الإنسان البحريني الأصيل والذي يؤكد دوماً بأنه خارق للظروف الصعبة التي تحيط بالرياضة البحرينية موقناً تماماً بانه كان بالإمكان أفضل مما كان لو أتيحت لمنتخباتنا فرصة حقيقية من الاستعداد الجاد وبمناسبة الحديث عن المنجزات أطالب بقوة الاهتمام بالألعاب الفردية وإتاحة الفرصة كاملة للمواهب الرياضية الوطنية الواعدة وأن يبتعد المسئولون عن الشكليات فهي كالفقاعات والبالونات التي سرعان ما تنتهي من دون أن تحقق نتائج على المدى البعيد للرياضة البحرينية.

- وقد جمعتني أمس جلسة أخوية في مقر نادي الرفاع مع مجموعة من الرياضيين أعتز بصحبتهم بمناسبة الإعداد لحفل اعتزال أحد أبرز نجوم كرة القدم البحرينية خميس عيد الذي أخلص فأعطى على مدى سنين طويلة فيستحق كل التكريم من الرياضيين... ففي هذه الجلسة الرياضية التي فرضتها الظروف أجمعنا كلنا على أن الزج باللاعبين المجنسين (جون وفتاي وعمر) وكذلك الأنصاري ليس في صالح كرة القدم ولا يمكن مقارنة قدراتهم بنجوم منتخبنا و مشاركتهم الهدف منها أمور أخرى غير مصلحة المنتخب. ومن الغريب - جداً - السكوت على هذا الأمر وكأنّ مصلحة المنتخب لاتهم الجميع