شارك عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو حفل تدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف بمدينة الرياض والذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
ولدى وصول جلالة الملك كان في الاستقبال خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ال سعود.
وبدأ حفل التدشين بآيات من القران الكريم، ثم القى الأمين العام للمركز ناصر البقمي كلمة قال فيها «إن انشاء هذا المركز خطوة رائدة للوقوف أمام التطرف والأفكار الهدامة».
وأكد أن المركز يأتي استكمالا لجهود دول العالم وحربها على الأرهاب والفكر المتطرف، وأشار إلى أن المركز يتبنى تقنية حديثة وملكية فكرية لبرمجيات عالمية.
ثم شاهد الجميع فلماً لمراحل انجاز المشروع.
بعد ذلك توجه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الى قسم القيادة والسيطرة حيث تفضل خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على زر التشغيل إيذاناً بتدشين المركز.
ثم استمع الجميع الى ايجاز عن مهام ومسئوليات هذا القسم، بعد ذلك تم التقاط صورة تذكارية.
وبهذه المناسبة، أشاد جلالة الملك بهذه المبادرة والخطوة الايجابية بإنشاء هذا المركز الذي يأتي لترسيخ مفاهيم الاعتدال والتآلف والإخاء ومحاربة التطرف، متمنيا جلالته لهذا المركز تحقيق أهدافه النبيلة لتعزيز قيم الاعتدال والثقافة والتسامح ونشر السلام.
وهنأ جلالته بهذه المناسبة المملكة العربية السعودية بإنشاء هذا المركز متمنياً للقائمين عليه التوفيق والسداد.
العدد 5371 - الأحد 21 مايو 2017م الموافق 25 شعبان 1438هـ
مكافحة التطرف والحكومة لا تقوم بخطوات جادة لمكافحته فما نراه في الجرائد و التلفاز وشبكات التواصل الاجتماعي من تحريض وشتم كل هذا يصب في التطرف وتقف الجهات الرسمية موقف المتفرج